القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر المقالات [LastPost]

الإعراب ووظيفة الحركات

الإعراب ووظيفة الحركات

الإعراب وظيفته من خلال الحركات

1- الإعراب وعلمُ النحْوِ : وهوَ العلمُ الذي يدرسُ النوعَ الإعرابيَّ للكلمةِ، وهذا من خلال تَغَيُّرِ حركاتِ إعرابِها بحسبِ السياقِ والعواملِ، مثال:

- قابلَ سعيدٌ أباه. (فاعل مرفوع).

- لاقيْنا سعيدًا عند الظهيرة. (مفعول به منصوب).

- نذهبُ إلى سعيدِ عندَ الصباحِ. (اسم مجرور).

- يُراقَبُ سعيدٌ منذ مدّة. (نائب فاعل).

- احتفل الرجلُ سعيدًا بنجاح أبنائه. (حال منصوب).

- سعيدٌ شهمٌ وأصيل. (مبتدأ مرفوع).

- إنّ سعيدًا عاملٌ نشيطٌ. (اسم إنّ).

- كان المعلّمُ سعيدًا بنشاط الطلبةِ. (خبر كان).

- هذا سعيدٌ من أحسنِ الناس خلقًا. (بدل مرفوع).

- يا سعيدَ الحظّ. (منادى منصوب).

- يا سعيدٌ ارجع إلى رشدِكَ. (منادى مرفوع: اسم علم).

- سنعود جميعًا إلى بيت سعيدٍ. (مضاف إليه مجرور).

نشاطات حول المثال:

أ- هناك حالةٌ تغيّرتْ بشكلٍ مستمرٍ في هذه الجملِ. حدّدها. إنّها كلمة (سعيد).

ب- على الرغم من أنّها أحيانًا تحظى بنفس الحركة، إلّا أنّها مختلفة ومتغيّرة مع الجمل. أوضِح ذلك. (السببُ فيما سبقَها من عوامل).

ج- ثمّة مؤثّراتٌ أدّتْ دورًا في التغييرِ الذي طرأَ على هذهِ الحالةِ في كلِّ جملةٍ منَ الجملِ. أوضِحْ هذهِ المؤثّراتِ بعدَ مراقبةِ الجملِ مجدّدًا.

(نلاحظُ أنّ المؤثِّراتِ تنوّعَتْ بينَ فعْلٍ أو اسم مبتدأ، أو حرفٍ كحروفِ الجرِّ مثلًا).

2- علمُ الصرفِ : ذلكَ العلمُ الذي يدرسُ شكلَ الكلمةِ بمعزلٍ منْ إعرابِها أو نوعِها النحويِّ، ويعتمدُ على موازينَ قياسيّةٍ أو سماعيّةٍ... وعملُهُ على الشكلِ الخارجيِّ للكلمةِ فحسب. مثال:

قَتَلَتِ الشرطيّةُ اللصَّ/ قاتلتِ الشرطيّةُ الأعداءَ/ تقاتلتِ الشرطيّةُ مع زميلتِها/ قتّلتِ الشرطيّةُ الناسَ/ استقتلتِ الشرطيّةُ حاصدةً أكبرَ عددٍ منَ القتلى...

معادلة: فَعَلَ: ف – ع – ل:

وهوَ ميزانُ العربِ الثلاثيِّ المجرّدِ: وهوَ مثلُ المفتاحِ السرّيِّ في العمليّةِ الصرفيّةِ منْ خلالِه تُفْهَمُ الموازينُ؛ وكلُّ حرفٍ يُزادُ على الثلاثيِّ يُعَدُّ عندئذٍ منَ المزيداتِ.

مثال: فَعَلَ: فاعلَ (مزيدٌ بالألفِ)/ تفاعلَ (مزيدٌ بالتاءِ والألفِ)/ فعّلَ (مزيدٌ بالشدّةِ)/ تفعّلَ (مزيدٌ بالتاءِ والشدّةِ)/ استفعلَ (مزيدٌ بـ(است)/ انفعلَ (الألفُ والنونُ)/ افعلَّ (الألفُ والشدّةُ)...

ملحوظة: لا تُعَدُّ اللواصقُ أو المحدّداتُ من الزيادات، والمقصود بها الضمائر المتّصلة أو أحرف العطف أو نون الأفعال الخمسة وما شاكلها.

مثال: فَسَأَلْتُماها عن الساعة: هذه الحالة مجرّدة= ميزان فعل= سأل بإنقاص(ف - ت- ما – ها)...

مثالٌ آخرُ: تعلّمتُ: مزيدٌ: تفعّل: زيادة (+ ت + ّ ) أمّا تاء الضمير فليست من الزيادات.

يقومُ التحويلُ الصرفيُّ -بالنسبةِ إلى الأفعالِ- على قاعدةِ ردِّه إلى الماضي معَ ضميرِ (هوَ)، وبهذا يمكنُ استكشافُ الطريقةَ السليمةَ بالنسبةِ إلى التجريدِ والزيادةِ. كأنْ نَرُدَّ (تعلَّمْتُ) إلى ضمير (هو) => (تعلّمَ) فيتّضح المزيد من غيره...

ومنْ جملةِ الدرسِ الصرفيِّ ما يمكنُ وسمُه بالأوزانِ المساعِدَةِ: وهيَ منْ صيغِ المبالغةِ وأفعلُ التفضيلِ وغيرِها... كقولنا: علّامة/ عليم/ علّيم/ عالم/ معلوم/ أعلم... وهذهِ الاشتقاقاتُ الوزنيّةُ كلّها تُرَدُّ مثلًا إلى الوزنِ الصفريِّ: عِلْم.

3- علمُ الإعرابِ : وهوَ دراسةُ الحركاتِ التي تشي بحالاتٍ إعرابيّةٍ تُعَبّرُ عن معاني كلِّ كلمةٍ اندرجتْ في سياقٍ داخلَ اللغةِ العربيّةِ.

أ- الكسرةُ: رمزُ الجرِّ.

ب- الضمّةُ: رمزُ الرفعِ.

ج- الفتحةُ: رمزُ النصبِ والبناءِ.

د- السكونُ: رمزٌ للجزمِ أو البناءِ.

ولكلٍّ منْ هذهِ الرموزِ حالاتٌ أو أنواعٌ إعرابيّةٌ تنضوي إليها على شكلِ دروسٍ، ومنَ الممكنِ حصرُها في الجدولِ أدناه:



جدول الإعراب ووظيفة الحركات

reaction:

تعليقات