القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر المقالات [LastPost]

الأدب وقضايا المجتمع


الأدب وقضايا المجتمع

الأدب وقضايا المجتمع يتناول هذا المحور دور الأدب في التصدّي لقضايا المجتمع وتناقضاته، بغية معرفتها وفهمها، والكشف على دوافعها، واستنتاج سُبُل معالجتها وإيصالها إلى المبدأ الإنسانيّ السليم. كما يتناول انفعال الأدباء مع قضايا المجتمع المعاصر: (سوق العمل، قوى الإنتاج، مصادر الطاقة، التعليم، الفساد وغياب التخطيط بالمؤسّسات، توزيع الثروات الاقتصاديّة والمعرفيّة...)، كما ويذكر تصدّي الأدباء للمشاكل الاجتماعيّة، ودورهم في التوعية والتنوير وطرح الحلول.

ينقسم منهج الأدب العربيّ في صف الاقتصاد والاجتماع إلى أربعةِ محاورٍ أساسيّة وهي: الأدب التأمّليّ، والمقالة وأنواعها، محور الأدب وقضايا المجتمع العاصر، قيمة الإنسان في المجتمع المعاصر. ويضاف إليها محوراً في الثقافة الأدبيّة العالميّة وهو سلّة الفاكهة لطاغور أو قد يُسمّى بـ (جنى الثمار).

وينبني منهج الأدب على أهداف يمكن تلخيصها بالآتي:

  • توسيع الآفاق الثقافيّة وتعميق مفهوم الحياة والإجراءات المتّبعة تجاه حالاتها. وتوسيع الروح البحثيّة لدى المُتَعَلّم وتعليمه كيف يصبح طالباً للمعرفة (فترة تحضيريّة للمرحلة الجامعيّة).
  • التعرّف بكيفيّة استخدام اللغة وتوظيفها حياتيّاً، من خلال تقنيّات تعبيريّة فنّيّة تُغَطّي كافّة مواضيع الحياة والأهداف الأكاديميّة.
  • التعرّف بنماذج أدبيّة عالميّة، وانفتاح ذهن الطالب على غيره من المجتمعات والثقافات نحو تثبيت مبدأ حوار الثقافات، ومفاهيم قبول الغير. والقبض على مفاهيم إجرائيّة وكيفيّة تحليل نص رمزيّ- تضمينيّ يحمل قيمة من قيم الحياة، بالإضافة إلى فهم هذا النص وتوظيف لغته ومعطياته في الحياة اليوميّة العامّة.


دور الأديب في تطوير المجتمع




reaction:

تعليقات