سليم بن قيس يجيب عن: ما الذي حدث بعد الأنبياء عليهم السلام؟
ما الذي حدث بعد وفاة أبينا آدم عليه السلام؟
قالت الأحاديث في رواياتها: غلب ولده الشرير قابيل وذريّته على ولده الصالح هبة الله وذريّته، وطردوهم إلى جزيرة من جزائر البحر!!سليم بن قيس يجيب عن: ما الذي حدث بعد وفاة نوح عليه السلام؟
قال التاريخ في أخباره: غلب أولاده وأصحابه الأشرار على أتباعه المؤمنين وجحدوا الله ورسوله وعادوا إلى عبادة الأصنام – ودّاً وسُواعاً ويغوث ويعوق ونسراً – بنفس أسمائها ومراسمها قبل الطوفان.سليم بن قيس يجيب عن: ماذا حدث بعد وفاة إبراهيم عليه السلام؟
قال التاريخ في أخباره: إن الأنبياء والصالحين من أولاده لم يحكموا بعده إلا فترات قليلة، فقد تغلّب الأشرار من أبناء إسحاق واضطهدوا الأنبياء والمؤمنين وشرّدوهم!سليم بن قيس يجيب عن: ماذا حدث بعد وفاة موسى عليه السلام؟
قال التاريخ في أخباره: لم يطع اليهود وصيّة يوشع بن نون إلّا قليلاً عندما كانوا في صحراء التيه، ولمّا دخلوا فلسطين انقلبوا عليه وساعدتهم زوجته الصفوراء بنت شعيب وغلب الفجّار منهم على أوصياء موسى الشرعيين وأسّسوا دولة القضاة، تتداولها قبائل بني إسرائيل!سليم بن قيس يجيب عن: بعد وفاة سليمان عليه السلام؟
قال التاريخ في أخباره: انقلب أصحابه وشرار أولاده على وصيّه الشرعيّ آصف بن برخيا وشيعته فعزلوهم، واستدعوا رحبعام عدوّ سليمان المنفيّ إلى مصر! ثمّ اختلفوا بينهم فتفكّكت الدولة وضاع أكثرها، وبقي للمختلفين إمارة القدس وإمارة الخليل ، فملّكوا عليها ابناً لسليمان غير وصي! وملّكوا عليهم عدوّ سليمان الذي كان قد نفاه!سليم بن قيس يجيب عن: ما الذي حدث بعد عيسى عليه السلام؟
قال التاريخ في أخباره: تواصلت مطاردة الرومان واليهود لوصيّه شمعون الصفا وبقيّة الحواريين والمؤمنين واضطهدوهم، حتى جاء بولس بعد ثلاثين سنة وادّعى أن عيسى عليه السلام ظهر له من السماء في حوران، فكثر أتباعه!ثمّ تبنّت الدولة الرومانية مسيحيّة بولس ووالت اضطهادها للحواريين وأتباعهم، حتى انقرضوا!
سليم بن قيس يجيب عن: ما الذي حدث بعد وفاة محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم؟
قال التاريخ في أخباره: اختلف أصحابه عند وفاته، فقالت أكثريّاهم: إن النبي (ص) لم يوصِ لأحد بالخلافة، وخلافته ليست لأهل بيته، بل هي لقبائل قريش يتداولونها بينهم!! فبايعوا أبا بكر بن أبي قحافة التيميّ على أنّه خليفة لنبيّهم.وقال أهل البيت عليهم السلام وأتباعهم: بل أوصى النبي(ص) لإثني عشر إماماً من أهل بيته، وقال إنهم بعدد حواريّ عيسى (ع) ونقباء بني إسرائيل، وأوّلهم علي بن أبي طالب، ثم الحسن، ثم الحسين، ثم تسعة من ذريّة الحسين(ع)، خاتمهم المهدي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً.
وهكذا سار التاريخ الإسلاميّ بأكثريّة حاكمة وأقليّة معارضة محكومة، عرفت منذ البداية باسم "شيعة عليّ (ع)" و"شيعة أهل بيت النبي (ص)".
وواصل السنّيون سيطرتهم على الأمّة الإسلاميّة قروناً طويلة، كانت الخلافة فيها لقبائل قريش، حتى انتقلت الخلافة بفتوى المذهب الحنفيّ إلى جماعة من الأتراك جدّهم يسمّى عثمان، عرفوا باسم الخلفاء العثمانيين، حتى انهارت الدولة الإسلاميّة على أيديهم وتسلّط الغربيّون على بلاد المسلمين!!
تعليقات
إرسال تعليق